المحبة لا تسقط ابدا

عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المحبة لا تسقط ابدا

عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي

المحبة لا تسقط ابدا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المحبة لا تسقط ابدا



2 مشترك

    نقاوة القلب

    avatar
    roma
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 188
    تاريخ التسجيل : 09/05/2009

    نقاوة القلب Empty نقاوة القلب

    مُساهمة من طرف roma السبت يونيو 13, 2009 9:52 am

    نقاوة القلب
    "طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله"
    (مت 5: 8 )


    ما أروع المشهد الذي نراه عندما وقف بولس أمام فيلكس الوالي، يتكلم بكل جرأة وقوة، ومع أنه هو المتهم إلا أن الحاكم هو الذي ارتعب. من أين لبولس هذه القوة؟ الإجابة: لقد عاش الطريق الصحيح، فقد كان قلبه نقياً ولم يلمه ضميره على شيء.

    أحبائي لو خيَّرنا بين نقاوة القلب، أو حراسة جيش من الملائكة لنا؛ ماذا نختار؟ أي الاثنين سيجلب لنا السعادة الحقيقية؟ لقد رأى يعقوب في يومه جيشين من الملائكة في محنايم وهو في طريقه لملاقاة عيسو أخيه، إلا أننا بعدها لا نراه سعيداً بل خائفاً، نسمعه يقول للرب "نجني من يد أخي، من يد عيسو لأني خائف منه أن يأتي ويضربني الأم مع البنين" (تك 32: 11 ) . لم يتمتع يعقوب بالسعادة رغماً عن وجود جيشي الملائكة، ذلك لأنه كان مخادعاً وغشاشاً ولم يكن قلبه نقياً. أما بولس الذي في إحدى محاكماته لم يحضر أحد معه، إلا أننا نسمعه يقول "الرب وقف معي وقواني" (تك 32: 11 ) ذلك لأن بولس كان له القلب النقي الذي يعاين الله.

    إن طريق السعادة يستلزم نقاوة القلب والتي نرى توضيحاً لها في مزمور32: 2"ولا في روحه غش". أي لا يوجد لسانين، ولا يوجد رأيين، لا يوجد رياء أو إعوجاج في الكلام، بل صدق ووضوح وصراحة .. أي "نقاوة قلب".

    آه عندما يأتي اليوم الذي فيه سيُنير الله خفايا الظلام ويكشف السرائر كلها. أيها الأحباء هل يتطابق ما يبدو منا في الظاهر من خدمة وصورة التقوى مع ما هو في دواخلنا حقيقة؟ هل اعتدنا فعل الخطية؟ هل نحزن بصدق على كل خطية نقترفها؟ أم أننا نعمل الخطية في الداخل، ونخدم الرب بالخارج؟ هل اعترافنا وتوبتنا عن الخطية هما اعتراف قلبي، وتوبة صادقة؟
    دعونا يا أحبائي لا نستخف بأمور الله؟ فلقد ترك عالي الكاهن يوماً أولاده يعبثون بهذه الأمور المجيدة السامية، فجاء قول الرب إليه "لماذا ... تكرم بنيك علىَّ؟" ولذلك جاء القضاء الإلهي (1صم 2: 29 ، 34).

    أيها الأحباء، عندما تكون قلوبنا نقية ونظيفة، نستطيع أن نرى الله فنتمتع بالسعادة. أما مَنْ ليس له القلب النقي، فهو لا يعرف السعادة الحقيقية حتى ولو رأى جيشين من الملائكة.
    maro
    maro
    إداري
    إداري


    عدد المساهمات : 1137
    تاريخ التسجيل : 22/05/2009
    العمر : 32

    نقاوة القلب Empty رد: نقاوة القلب

    مُساهمة من طرف maro الأحد يونيو 14, 2009 6:32 pm

    مرسي اوي علي الموضوع روما

    بجد حلو اوي

    ربنا معاك
    avatar
    roma
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 188
    تاريخ التسجيل : 09/05/2009

    نقاوة القلب Empty رد: نقاوة القلب

    مُساهمة من طرف roma الإثنين يونيو 15, 2009 3:31 am

    مررررررررررررررررسى مارو

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:37 am