أشكر صلاحك أيها الآب محب البشر .
لآنك لم تشأ هلاكى . بل أيقظتنى ونبهتنى من غفلتى. وهديتنى إلى طريقك . وأنقذتنى من وادى الهلاك الذى كنت أسير فيه. وأخذتنى ‘لى حضنك الامين. فإملأنى بالرجاء والايمان . وطهر قلبى دائما من الشر . أقبلت إليك يارب كالمريض إلى الطبيب الشافى. وكالجائع إلى الغذاء المشبع الشهى ، وكالعطشان إلى ينابيع الحياه ، وكالفقير إلى مصدر الغنى ، وكالميت إلى ينبوع الحياة . أنت خلاصى ، وطبيبى ، وحياتى ، وقوتى ، ورجائى ، وتعزيتى ، ومجدى ، وسعادتى ، وفيك كل راحتى. فأعنى دائما وأحفظنى ، وسيجحولى بملائكتك ، وعلمنى أن أضع نفسى دأئما بين يديك ، أنت الذى حملت خطيتى وجُرحت لآجل معاصىّ. وسُحقت لآجل اثامى ، وصرت براً وغداً وحكمه.
كن خاتماً على قلبى .. نوراً لعينى .. لذة لفمى .. عكازاً ليدى .. نغمة عذبة لآذنى .. طيباً أستنشقه دائماً.
ها انا بين يديك ، فسيرنى حسبما تريد ، وحيثما شئت ، وكيفما أردت . واقبل صلاتى أليك دائماً عندما أدعوك بصوت البنوة قائلاً " أبانا الذى فى السموات .. "
لآنك لم تشأ هلاكى . بل أيقظتنى ونبهتنى من غفلتى. وهديتنى إلى طريقك . وأنقذتنى من وادى الهلاك الذى كنت أسير فيه. وأخذتنى ‘لى حضنك الامين. فإملأنى بالرجاء والايمان . وطهر قلبى دائما من الشر . أقبلت إليك يارب كالمريض إلى الطبيب الشافى. وكالجائع إلى الغذاء المشبع الشهى ، وكالعطشان إلى ينابيع الحياه ، وكالفقير إلى مصدر الغنى ، وكالميت إلى ينبوع الحياة . أنت خلاصى ، وطبيبى ، وحياتى ، وقوتى ، ورجائى ، وتعزيتى ، ومجدى ، وسعادتى ، وفيك كل راحتى. فأعنى دائما وأحفظنى ، وسيجحولى بملائكتك ، وعلمنى أن أضع نفسى دأئما بين يديك ، أنت الذى حملت خطيتى وجُرحت لآجل معاصىّ. وسُحقت لآجل اثامى ، وصرت براً وغداً وحكمه.
كن خاتماً على قلبى .. نوراً لعينى .. لذة لفمى .. عكازاً ليدى .. نغمة عذبة لآذنى .. طيباً أستنشقه دائماً.
ها انا بين يديك ، فسيرنى حسبما تريد ، وحيثما شئت ، وكيفما أردت . واقبل صلاتى أليك دائماً عندما أدعوك بصوت البنوة قائلاً " أبانا الذى فى السموات .. "