الرئيسية
أحدث الصور
من طرف استعرضت وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة خلال الأيام الماضية إمكانية اتخاذ تركيا قرارا بإغلاق مضيق البوسفور والدردنيل، في وجه السفن الحربية الروسية .
وقالت وسائل الإعلام الأمريكيةإ نه من المعروف وفقا لأحكام اتفاقية مونترو في عام 1936 فإن تركيا لها الحق في منع مرور السفن من المضيق إذا دخلت في حرب.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية قد يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تبرير أعماله وغلق مضيق البوسفور بحجة أن البلاد تحت تهديد عسكري من روسيا، والقرار الرئيسي هو إغلاق مضيق البوسفور والدردنيل على جميع السفن الروسية التي تقع في البحر الأسود، التى تنقل أغراض عسكرية لسوريا.
صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الروسية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل حينما اكدت أن روسيا بنفسها تستطيع إغلاق المضيق دون نشوب أعمال عدائية من جانبها.
وقالت الصحيفة متهكمة إن أردوغان والمقربين له لا يعرفون أن روسيا تمتلك ألغاما بحرية مسلحة تمكنها من غلق المضيقين نهائياً.
وأضافت انه في أكتوبر عام 1950، انتقلت سفن الأسطول الأمريكي والتي تضمنت البوارج وحاملات الطائرات، إلى ميناء فى كوريا الشمالية لتطويق الجيش الكوري الشمالي، في ذلك الوقت كانت كوريا الشمالية لا تمتلك سفنا حربية أو طائرات، ولم يتدخل الاتحاد السوفييتي والصين في الصراع ونجحت العملية البرمائية الأمريكية دون وجود عوائق، كأن الجيش الأمريكي يقوم بتدريبات عسكرية، ولكن حدث مفاجأة لم يتوقعها الأمريكان حيث فقدت البحرية الامريكية التفوق في البحر في المياه الكورية التى تم زرعها فى المياه العميقة بعد أن قامت الألغام الكورية باصطياد كاسحات الألغام الأمريكية والمدمرات الأمريكية.
وتعطلت سفن الإنزال في البحر، وكان مشاة البحرية الأمريكية على متن السفن يركبون فوق بعضهم البعض وتمكن الجيش الكورى خلال 10 أيام من التحرك نسبيا بصورة هادئة.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أنه منذ عام 1939 لم تخسر الألغام البحرية حرباً واحدة وان روسيا يمكنها أن تملأ مياه مضيق البوسفور والدردنيل، و المياه المتاخمة بالألغام التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق الغواصين وهناك أيضاً ألغام الطوربيدات التي يمكن وضعها على عمق كبير وعلى مسافة عدة كيلومترات من بعضها البعض، التى تتمكن من إطلاق الطوربيدات لحظة اقتراب السفن وغواصات العدو.
ونوهت الصحيفة إلى ان روسيا لديها إمكانية كبيرة لحرمان تركيا من المياه في مضيق البوسفور إذا فكرت في غلقه، ومثل هذا التحول في الأحداث سيكون أكثر تعقيدا
وقالت وسائل الإعلام الأمريكيةإ نه من المعروف وفقا لأحكام اتفاقية مونترو في عام 1936 فإن تركيا لها الحق في منع مرور السفن من المضيق إذا دخلت في حرب.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية قد يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تبرير أعماله وغلق مضيق البوسفور بحجة أن البلاد تحت تهديد عسكري من روسيا، والقرار الرئيسي هو إغلاق مضيق البوسفور والدردنيل على جميع السفن الروسية التي تقع في البحر الأسود، التى تنقل أغراض عسكرية لسوريا.
صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الروسية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل حينما اكدت أن روسيا بنفسها تستطيع إغلاق المضيق دون نشوب أعمال عدائية من جانبها.
وقالت الصحيفة متهكمة إن أردوغان والمقربين له لا يعرفون أن روسيا تمتلك ألغاما بحرية مسلحة تمكنها من غلق المضيقين نهائياً.
وأضافت انه في أكتوبر عام 1950، انتقلت سفن الأسطول الأمريكي والتي تضمنت البوارج وحاملات الطائرات، إلى ميناء فى كوريا الشمالية لتطويق الجيش الكوري الشمالي، في ذلك الوقت كانت كوريا الشمالية لا تمتلك سفنا حربية أو طائرات، ولم يتدخل الاتحاد السوفييتي والصين في الصراع ونجحت العملية البرمائية الأمريكية دون وجود عوائق، كأن الجيش الأمريكي يقوم بتدريبات عسكرية، ولكن حدث مفاجأة لم يتوقعها الأمريكان حيث فقدت البحرية الامريكية التفوق في البحر في المياه الكورية التى تم زرعها فى المياه العميقة بعد أن قامت الألغام الكورية باصطياد كاسحات الألغام الأمريكية والمدمرات الأمريكية.
وتعطلت سفن الإنزال في البحر، وكان مشاة البحرية الأمريكية على متن السفن يركبون فوق بعضهم البعض وتمكن الجيش الكورى خلال 10 أيام من التحرك نسبيا بصورة هادئة.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أنه منذ عام 1939 لم تخسر الألغام البحرية حرباً واحدة وان روسيا يمكنها أن تملأ مياه مضيق البوسفور والدردنيل، و المياه المتاخمة بالألغام التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق الغواصين وهناك أيضاً ألغام الطوربيدات التي يمكن وضعها على عمق كبير وعلى مسافة عدة كيلومترات من بعضها البعض، التى تتمكن من إطلاق الطوربيدات لحظة اقتراب السفن وغواصات العدو.
ونوهت الصحيفة إلى ان روسيا لديها إمكانية كبيرة لحرمان تركيا من المياه في مضيق البوسفور إذا فكرت في غلقه، ومثل هذا التحول في الأحداث سيكون أكثر تعقيدا
