المحبة لا تسقط ابدا

عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المحبة لا تسقط ابدا

عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي

المحبة لا تسقط ابدا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المحبة لا تسقط ابدا



    طابيثا

    Samt El7anen
    Samt El7anen
    مديرة المنتدي
    مديرة المنتدي


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 24/11/2015

    طابيثا Empty طابيثا

    مُساهمة من طرف Samt El7anen الأحد نوفمبر 29, 2015 4:38 am

    طابيثا اسم أرامي معناه غزالة وهي تلميذة مسيحيه من مدينه يافا قال عنها الكتاب المقدس انها كانت ممتلئه أعمالا صالحه واحسانات كانت تعملها وهي كانت تخدم كنيسة يافا وكانت خدمتها للأرامل والفقراء اذ كانت تصنع للمساكين ثيابا واقمصة .....
    وحدث أنها مرضت وماتت فغسلوها ووضعوها في عليه .. وفي نفس الوقت كان بطرس في مدينه لدة بالقرب من يافا فأرسل التلاميذ اليه رجلين يطلبان اليه ألا يتواني عنان يجتاز اليهم ولما وصل صعدوا به الي العليه فوقفت لديه جميع الأرامل بيكين ويرين أقمصه وثيابا مما كانت غزاله تعملها وهي معهن ..
    فاخرج بطرس الجميع وجثا علي ركبتيه وصلي ثم التفت الي الجسد وقال يا طابيثا قومي ففتحت عينيها ولما ابصرت بطرس جلستفناولها يده واقامها ثم نادي القديسين والارامل واحضرها حيه فصار ذلك معلوما في يافا كلها فامن كثيرون بالرب
    فلنتال في شخصيه طابيثا
    اولا : اعطت قلبها أولا للرب
    قال الكتاب المقدس عن طابيثا أنها كانت ممتلئه أعمالا صالحه واحسانات كثيره تعملها والسر الكامن وراء هذه الكلمات هو سر روحي فالانسان من طبيعته الاقطه لا يستطيع أن يصنع عملا صالحا واحد ولا يعمل احسانا أما حيثمايتغير الانسان يعمل نعمه المسيح
    اذن فالسر في العطاء والخدمه هو التسليم القلب واحياه أولا للرب لان الرب يقول اعطني قلبك وايضا مكتوب اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم
    وبها يتضح ان سر الاعمال الصالحه والاحسانات التي كانت تعملها طابيثا هو ايمانها بالميح وبسبب قلبها الذي تغير وامتلا من نعمه المسيح ولذا كان وراء الاقمصه والثياب التي خاطتها وسترت بها عري الكثيرات هناك كان قلب تتمتع بخلاص المسيح ونفس أخدت من جمال المسيح ومحبته
    طابيثا كتلميذه مسيحيه عرفت ان الايمان بدون اعمال ميت وايضا الاعمال بغير ايمان لا ترضي الرب فلا شك انها بالايمان الذي ملأ قلبها كانت تسعي لتخدم المسيح في الارامل والمساكين متذكره قول المسيح نفسه كنت عريانا فكسوتموني....
    ثانيا : من قلبها خرجت الصالحات
    طابيثا أعطت اولا قلبها للرب وكام هو مكتوب الانسان الصالح من الكنز الصالح في القلب الصالح يخرج الصالحات كذالك كانت ممتلئه أعمالا صالحه واحسانات انت تعملها واذا سالنا الامكانيات او راس المال او عن المركز الذي كان لطابيثا لما وجدنا شئا من هذا كله ولكن بحكمه الروح القدس ومن لا شئ وهي في منزلها ملأته قلوبا كثيره بالفرح بواسطة ابرة صغيره خدمت طابيثا المسيح فهي لم تجلس لتخطط ولا لتدرس كيف تخدم وكيف تهز المنابر ولا ان يكون لها مدرسة في التعليم ولا اشتهت ان تكون قائده فقط اشتهت ان تخدم المسيح
    ثالثا: كانت سبب نهضه عظيمة
    طابيثا في حياتها كانت نافعه وخدمت خدمه سجلها لها الروح القدس في كلمه الله وحينما ماتت لما تكن في موتها مثل بقيه الناس بل رغم موتها فكان لها هناك بقية من خدمة بل وخدمة أعظم فاقت خدمتها كلها بل فاقت خدمة الكثرين في كل ايام حياتهم فعندما عرف التلاميذ ان بطرس في لده وهي المدينه قريبه من يافا أرسلوا رجلين يطلبان اليه ان لا يتواني جاء عن ان يجتاز اليهم وفعلا لم يتاخر بطرس وحينما جاء وقت لديه جميع الارامل يبكين ويرينه أقمصه وثيابا مما كانت تعمل غزاله وهي معهن واخرج بطرس الجميع وجثا علي ركبتيه وصلي ثم التفت قال يا طابيثا قومي ففتحت عينيها ولما ابصرت بطرس جلست فناولها يده واقامها ثم نادي القديسين والارامل واحضرها حيه
    فاي مشاعر كانت لطابيثا في هذه اللخظة ؟ لا شك انها مشاعر لا يعبر عنها ..... اذ عادت للحياه مرة اخري وسوف يكون لها ايام جديده علي الارض فكيف تحياها؟ ....
    لا شك بمحبه اعظم للمسيح وبتصميم اكثر لخدمته وخدمة النفوس التي فداها فيها لتمسك بالابرة مرة اخري ولكن في جهاد اكثر اكبر ولساعات اكثر لتفرح اولئك اللائي ينحن ولتسمح كل دمعه من عيونهن ولتحيا كل الايام الجديده خادمة لكل نفس ومن كل القلب
    وايضا اي مشاعر كانت لتلك النفوس التي رات المشهد العجيب؟....
    لا شك ان تعزيات ليست بقليلة ملت كل قلب وفرح لا ينطق به ومجيد كلن للجميع
    وهكذا فان طابيثا المتواضعه والتي لم تسع لتكون شيئا او لتكون رئيسه او متقدمه بل ظلت في بيتها ..
    ولكن فقط مع المسيح صارت متقدمه بل وعظيمه ويقدمها لنا الكتاب المقدس كنموذج ومثال للخدمه




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:26 pm