الرئيسية
أحدث الصور
من طرف هل تعلم أن كل يوم يمكن أن يكون يوم انتصار لك بقوة الروح القدس؟
هناك ثلاث حقائق تساعدك لكي تصل إلى هذا الهدف:
1- قبل أن تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك، كنت أنت صاحب السيطرة على حياتك ( كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحدٍ إلى طريقه...) أشعياء 52، 1
2- وعندما قبلت المسيح، سكن الروح القدس فيك. ( وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكناً فيكم... ) رومية 8، 9
3- الروح القدس يجعل كل مؤمن يحيا حياة الفرح والسلام، الحياة الكاملة العامرة بالسعادة. ( لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام) رومية 8، 6
يتحدث الكتاب المقدس عن الروح القدس ويقول:
1- الروح القدس هو الله.( فقال بطرس، يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس... أنت لم تكذب على الناس بل على الله ) أعمال 5: 3- 5
2- الروح القدس يسكن في كل مؤمن يقبل المسيح مخلصاً له.( أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ) 1 كو 3: 16
3- الروح القدس يعلمنا.( وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ) يوحنا 14: 26
4- الروح القدس يساعدنا في ضعفاتنا.(وكذلك الروح أيضاً يُعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نُصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يًنطق بها ) رومية 8: 26
5- الروح القدس يجعل حياتنا تثمر ثمراً روحياً.( وأما ثمر الروح فهو فرح وسلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف...)غلاطية 5: 22، 23
6- الروح القدس يمنحنا القوة لنشهد للمسيح.( لكنكم ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى الأرض ) أعمال 1: 8
ويحدثنا الكتاب المقدس عن ثلاثة أنواع من الناس:
أولاً : الإنسان الطبيعي ( الخاطئ )
وهو الذي لم يقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً بعد، والروح القدس لا يسكن في الإنسان الطبيعي، الكتاب المقدس يقول عنه في كورنثوس الأولى 2: 14
( ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه)
ثانياً: الإنسان الروحي
عندما تقبل المسيح مخلصاً ... يسكن الروح القدس فينا.( وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكناً فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له) رومية 8: 9
وعندما تمتلئ من الروح القدس نجعل المسيح يحكم حياتنا ويقودها ويصف الكتاب المقدس الحياة الممتلئة بالروح بقوله:
( وأما ثمر الروح فهو محبة فرح وسلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة وتعفف...)غلاطية 5: 22، 23
عندما نجعل الرب يسوع المسيح يحكم حياتنا ويقودها لإرضاء الله، ستكون لدينا الرغبة في قراءَة الكتاب المقدس والصلاة، وأن نكلّم الآخرين عن الرب يسوع، كذاك الرغبة في الشركة مع غيرنا من المؤمنين.
صفات هذا المؤمن:
المسيح يسيطر على عرش حياته * يصلي فيجد استجابة * يفهم كلمة الله ، يمتلىء قوة من الروح القدس * يربح الآخرين للمسيح * يثق في الله ويطيعه حياته تُظهر ، المحبة، الفرح، السلام، طول الأناة ، اللطف، الإيمان، الوداعة.
ثالثاً: الإنسان الجسدي
هو الإنسان الذي قبل المسيح في حياته. ولكنه أصبح يركز على إرضاء ذاته ويهمل إرضاء المسيح ويعتمد على قوته الذاتية، ويقول الكتاب المقدس عن المؤمنين الجسديين في كورنثوس الأولى 3: 1- 3تتمتع بحياة الامتلاء ...؟ وانا أيها الأخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين، بل كجسديين كأطفال في المسيح.. سقيتكم لبناً لا طعاماً لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون... بل الآن أيضاً لا تستطيعون... لأنكم بعد جسديون فإنه إذ فيكم حسدّ وخصامّ وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر؟ )
صفات هذا المؤمن
*لا يثق بالله ثقة كاملة * كثيراً ما يعصى الله* لا يهتم بدعوة الآخرين للمسيح.
* حياته الروحية ضعيفة * لا يهتم بدراسة كلمة الله, * كثيراً ما تسيطر عليه الأفكار الشريرة* ويمكن أن يكون ممتلئاً حسداً، ناقداً للغير ، دائم القلق، شاعراً بالذنب، سريع الغضب، عبداً لليأس.
وهو يحاول أحياناً أن يرضي الله... لكن يجد أنه لا يستطيع أن يفعل ما يريد:
( لأني لست أعرف ما أنا أفعله ... إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإياه أفعل.. فإني أعلم أنه ليس ساكنٌ فيّ أي في جسدي شيءٌ صالحٌ لأن الإرادة حاضرة عندي ... وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد... لأني لست أفعل الصالح الذي أريده... بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل ... ويحي أنا الإنسان الشقي. من ينقذني من جسد هذا الموت.)
رومية 7: 15، 18، 19، 24
والنتيجة ان المؤمن الجسدي الذي يركز على إرضاء ذاته لا يستمتع بحياته مع الرب، بل يحيا معظم الوقت حياة الهزيمة، ويتصرف أحياناً كأنه ليس مؤمناً على الإطلاق، والآن
أي إنسان أنت من هؤلاء؟
الإنسان الطبيعي المؤمن الجسدي المؤمن الروحي
أي إنسان من هؤلاء تريد أن تكون؟
كيف يمكن للإنسان أن يصبح إنساناً روحياً؟ ... بالإيمان.
بالإيمان تنال الخلاص حيث تثق في يسوع المسيح وتصبح إبناً لله، كذلك
بالإيمان أيضاً تمتلئ وتسلك بروح الله القدوس يومياً وتصبح إنساناً روحياً تحت سيطرته.يمكنك الآن أن تدع الروح القدس يملاك ويقود حياتك بإتباع الخطوات الثلاثة الآتية.
1. اعترف للرب بخطاياك.( إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر بنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم)يوحنا الأولى 1: 9
يتضمن الإعتراف:
... إتفاقك مع الله أنك أخطأت في حقه.
... شكرك لله بأن خطاياك قد غُفرت في المسيح.
... التوبة وذلك بالتوقف عن عمل هذه الخطية والرجوع للرب.
2. قدم ذاتك للربتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ ولا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية يل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءَكم آلات بر لله) رومية 6: 13
لكي نحيا حياة الإمتلاء بالروح القدس يجب أن تكون لدينا الرغبة في أن ندع يسوع المسيح يحكم كل شيء في حياتنا.
أوقاتنا.. وأعمالنا.. وممتلكاتنا ... وعلاقاتنا بالآخرين .
3. آمن أنة الله سوف يملآك بروحه القدوس:هناك شيئان هامان يجب أن نذكرهما، أمر الله ووعدوه.
أ) أمر الله تتمتع بحياة الامتلاء ...؟ ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح ) أفسس 5: 18
ب) وعد اللهتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمعُ لنا ) 1 يوحنا 5: 14
إن طلبك الإمتلاء بالروح القدس يتفق ومشيئة الله لأنه أمر منه ... كما في أفسس 5: 18 .. لذلك فهو سيستجيب لك بالتأكيد.
تذكّر ... نحن نمتلئ بالروح القدس بالإيمان.
ونعبر عن الإيمان بالصلاة ... قد تريد أن ترفع صلاة كهذه:
أيها الآب السماوي ... أنا أحتاج إليك لتمتلك حياتي بروحك القدوس... حتى الآن كنت أقود حياتي بنفسي... أعترف الآن أن عملي هذا كان خطية... وأنا أريد أن أرجع عن هذه الخطية وأتوب عنها... أسلم يا رب نفسي لك فأعني حتى أكون مطيعاً لك...
أشكرك يا رب لأنك قد غفرت هذه الخطية لي ... وأنا الآن أطيع أمرك وأثق في وعدك بأنك سوف تملأني بالروح القدس ... أشكرك من كل قلبي يا رب لأنك ملأتني بروحك كما وعدت ... بإسم الرب يسوع المسيح أصلي.. أمين
هل تريد أن تطلب من الرب أن يملأك بالروح القدس؟
هل تريد أن تصلي هذه الصلاة وتطلب ذلك الآن؟
كيف تتأكد أنك قد إمتلأت بالروح القدس؟
هل صليت طالباً من الله أن يملأك بروحه القدوس ؟ هل تعرف الآن أنك قد إمتلأت بالروح القدس؟ يمكنك أن تعرف وتتأكد من ذلك بالثقة بوعد الله في الكتاب المقدس، لا تقيد إيمانك وثقتك بإنتضار مشاعر خاصة... هذا الرسم يوضح العلاقة بين الحق والإيمان والشعور.
1) الحق ( عربة المحرك ) ويتمثل بالله وكلمته – وهو أساس القوة التي تحرك حياتنا وتقودنا.
2) الإيمان ( عربة الوقود ) وهو الثقة بالله وكلمته.
3) الشعور ( عربة الركاب ) الذي إن وُجد أم لا فهو ليس الأساس.
يستطيع القطار السير بعربة الركاب وبدونها ، لكنه من الجهالة بمكان محاولة جر القطار بعربة الركاب، كذلك نحن أيضاً لا نعتمد على الشعور والعواطف بل نضع إيماننا ( ثقتنا ) في الله وأمانته وصدق مواعيد كلمته المقدسة.
كيف تستمر حياتك ممتلئة بالروح القدس دائماً
إذا أخطأت واستعدت عرش حياتك لتجلس عليه يجب أن تمارس عملية التنفس الروحي.
1- الزفير ( إخراج الفاسد): الإعتراف بخطيتك للرب والتوبة عن الخطية والرجوع إلى طاعة الله.( إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم) يوحنا الأولى 1: 9
2- الشهيق ( إدخال النقي ) الطلب من الرب أن يتربع من جديد على عرش حياتك لتمتلئ مره أخرى بالروح القدس. ( ولا تقدموا أعضاءَكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضائكم آلات بر لله) رومية 6: 13
تذكر أمر الله في أفسس 5: 18
( ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح )
تذكر وعد الله في يوحنا الأولى 5: 14، 15 ( وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا، وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه)
كلما كشف لك الروح القدس أية خطية في حياتك تنفس تنفساً روحياً فتعود وتعيش الحياة الممتلئة بالفرح والسلام والبهجة، اجعل الروح القدس يملأك باستمرار بهذه الطريقة، حينئذٍ سيبقى الرب يسوع جالساً على عرش حياتك كل يوم.
عندما يكون الروح القدس قائداً لك ومسيطراً على حياتك
1- يزيد ثمر الروح في حياتك أكثر فأكثرتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف... )غلاطية 5: 22، 23
2- تكون صلاتك فّعالةتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ اعترفوا بعضكم لبعض بالزلاّت وصلّوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفوا، طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها) يعقوب 5: 16
3- يزيد فهمك للكتاب المقدستتمتع بحياة الامتلاء ...؟ كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر) تيموثاوس الثانية 3: 16
4- تصبح قوياً في شهادتك للمسيحتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض ) أعمال 1: 8
5- تكون لك قوة الله لتنتصر في التجارب على كل خطيةتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني) فيلبي 4: 13
الروح الشافي
ان الروح القدس هو روح الحكمة والشورة كما يقول الكتاب والذي يسكن فيه روح الله يعيش حياة فرح بعيد عن الروتين والكابة انا شخصيا لا اعرف حياة الكابة بل فرح وسلام
هناك ثلاث حقائق تساعدك لكي تصل إلى هذا الهدف:
1- قبل أن تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك، كنت أنت صاحب السيطرة على حياتك ( كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحدٍ إلى طريقه...) أشعياء 52، 1
2- وعندما قبلت المسيح، سكن الروح القدس فيك. ( وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكناً فيكم... ) رومية 8، 9
3- الروح القدس يجعل كل مؤمن يحيا حياة الفرح والسلام، الحياة الكاملة العامرة بالسعادة. ( لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام) رومية 8، 6
يتحدث الكتاب المقدس عن الروح القدس ويقول:
1- الروح القدس هو الله.( فقال بطرس، يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس... أنت لم تكذب على الناس بل على الله ) أعمال 5: 3- 5
2- الروح القدس يسكن في كل مؤمن يقبل المسيح مخلصاً له.( أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ) 1 كو 3: 16
3- الروح القدس يعلمنا.( وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ) يوحنا 14: 26
4- الروح القدس يساعدنا في ضعفاتنا.(وكذلك الروح أيضاً يُعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نُصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يًنطق بها ) رومية 8: 26
5- الروح القدس يجعل حياتنا تثمر ثمراً روحياً.( وأما ثمر الروح فهو فرح وسلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف...)غلاطية 5: 22، 23
6- الروح القدس يمنحنا القوة لنشهد للمسيح.( لكنكم ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى الأرض ) أعمال 1: 8
ويحدثنا الكتاب المقدس عن ثلاثة أنواع من الناس:
أولاً : الإنسان الطبيعي ( الخاطئ )
وهو الذي لم يقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً بعد، والروح القدس لا يسكن في الإنسان الطبيعي، الكتاب المقدس يقول عنه في كورنثوس الأولى 2: 14
( ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه)
ثانياً: الإنسان الروحي
عندما تقبل المسيح مخلصاً ... يسكن الروح القدس فينا.( وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكناً فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له) رومية 8: 9
وعندما تمتلئ من الروح القدس نجعل المسيح يحكم حياتنا ويقودها ويصف الكتاب المقدس الحياة الممتلئة بالروح بقوله:
( وأما ثمر الروح فهو محبة فرح وسلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة وتعفف...)غلاطية 5: 22، 23
عندما نجعل الرب يسوع المسيح يحكم حياتنا ويقودها لإرضاء الله، ستكون لدينا الرغبة في قراءَة الكتاب المقدس والصلاة، وأن نكلّم الآخرين عن الرب يسوع، كذاك الرغبة في الشركة مع غيرنا من المؤمنين.
صفات هذا المؤمن:
المسيح يسيطر على عرش حياته * يصلي فيجد استجابة * يفهم كلمة الله ، يمتلىء قوة من الروح القدس * يربح الآخرين للمسيح * يثق في الله ويطيعه حياته تُظهر ، المحبة، الفرح، السلام، طول الأناة ، اللطف، الإيمان، الوداعة.
ثالثاً: الإنسان الجسدي
هو الإنسان الذي قبل المسيح في حياته. ولكنه أصبح يركز على إرضاء ذاته ويهمل إرضاء المسيح ويعتمد على قوته الذاتية، ويقول الكتاب المقدس عن المؤمنين الجسديين في كورنثوس الأولى 3: 1- 3تتمتع بحياة الامتلاء ...؟ وانا أيها الأخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين، بل كجسديين كأطفال في المسيح.. سقيتكم لبناً لا طعاماً لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون... بل الآن أيضاً لا تستطيعون... لأنكم بعد جسديون فإنه إذ فيكم حسدّ وخصامّ وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر؟ )
صفات هذا المؤمن
*لا يثق بالله ثقة كاملة * كثيراً ما يعصى الله* لا يهتم بدعوة الآخرين للمسيح.
* حياته الروحية ضعيفة * لا يهتم بدراسة كلمة الله, * كثيراً ما تسيطر عليه الأفكار الشريرة* ويمكن أن يكون ممتلئاً حسداً، ناقداً للغير ، دائم القلق، شاعراً بالذنب، سريع الغضب، عبداً لليأس.
وهو يحاول أحياناً أن يرضي الله... لكن يجد أنه لا يستطيع أن يفعل ما يريد:
( لأني لست أعرف ما أنا أفعله ... إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإياه أفعل.. فإني أعلم أنه ليس ساكنٌ فيّ أي في جسدي شيءٌ صالحٌ لأن الإرادة حاضرة عندي ... وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد... لأني لست أفعل الصالح الذي أريده... بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل ... ويحي أنا الإنسان الشقي. من ينقذني من جسد هذا الموت.)
رومية 7: 15، 18، 19، 24
والنتيجة ان المؤمن الجسدي الذي يركز على إرضاء ذاته لا يستمتع بحياته مع الرب، بل يحيا معظم الوقت حياة الهزيمة، ويتصرف أحياناً كأنه ليس مؤمناً على الإطلاق، والآن
أي إنسان أنت من هؤلاء؟
الإنسان الطبيعي المؤمن الجسدي المؤمن الروحي
أي إنسان من هؤلاء تريد أن تكون؟
كيف يمكن للإنسان أن يصبح إنساناً روحياً؟ ... بالإيمان.
بالإيمان تنال الخلاص حيث تثق في يسوع المسيح وتصبح إبناً لله، كذلك
بالإيمان أيضاً تمتلئ وتسلك بروح الله القدوس يومياً وتصبح إنساناً روحياً تحت سيطرته.يمكنك الآن أن تدع الروح القدس يملاك ويقود حياتك بإتباع الخطوات الثلاثة الآتية.
1. اعترف للرب بخطاياك.( إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر بنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم)يوحنا الأولى 1: 9
يتضمن الإعتراف:
... إتفاقك مع الله أنك أخطأت في حقه.
... شكرك لله بأن خطاياك قد غُفرت في المسيح.
... التوبة وذلك بالتوقف عن عمل هذه الخطية والرجوع للرب.
2. قدم ذاتك للربتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ ولا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية يل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءَكم آلات بر لله) رومية 6: 13
لكي نحيا حياة الإمتلاء بالروح القدس يجب أن تكون لدينا الرغبة في أن ندع يسوع المسيح يحكم كل شيء في حياتنا.
أوقاتنا.. وأعمالنا.. وممتلكاتنا ... وعلاقاتنا بالآخرين .
3. آمن أنة الله سوف يملآك بروحه القدوس:هناك شيئان هامان يجب أن نذكرهما، أمر الله ووعدوه.
أ) أمر الله تتمتع بحياة الامتلاء ...؟ ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح ) أفسس 5: 18
ب) وعد اللهتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمعُ لنا ) 1 يوحنا 5: 14
إن طلبك الإمتلاء بالروح القدس يتفق ومشيئة الله لأنه أمر منه ... كما في أفسس 5: 18 .. لذلك فهو سيستجيب لك بالتأكيد.
تذكّر ... نحن نمتلئ بالروح القدس بالإيمان.
ونعبر عن الإيمان بالصلاة ... قد تريد أن ترفع صلاة كهذه:
أيها الآب السماوي ... أنا أحتاج إليك لتمتلك حياتي بروحك القدوس... حتى الآن كنت أقود حياتي بنفسي... أعترف الآن أن عملي هذا كان خطية... وأنا أريد أن أرجع عن هذه الخطية وأتوب عنها... أسلم يا رب نفسي لك فأعني حتى أكون مطيعاً لك...
أشكرك يا رب لأنك قد غفرت هذه الخطية لي ... وأنا الآن أطيع أمرك وأثق في وعدك بأنك سوف تملأني بالروح القدس ... أشكرك من كل قلبي يا رب لأنك ملأتني بروحك كما وعدت ... بإسم الرب يسوع المسيح أصلي.. أمين
هل تريد أن تطلب من الرب أن يملأك بالروح القدس؟
هل تريد أن تصلي هذه الصلاة وتطلب ذلك الآن؟
كيف تتأكد أنك قد إمتلأت بالروح القدس؟
هل صليت طالباً من الله أن يملأك بروحه القدوس ؟ هل تعرف الآن أنك قد إمتلأت بالروح القدس؟ يمكنك أن تعرف وتتأكد من ذلك بالثقة بوعد الله في الكتاب المقدس، لا تقيد إيمانك وثقتك بإنتضار مشاعر خاصة... هذا الرسم يوضح العلاقة بين الحق والإيمان والشعور.
1) الحق ( عربة المحرك ) ويتمثل بالله وكلمته – وهو أساس القوة التي تحرك حياتنا وتقودنا.
2) الإيمان ( عربة الوقود ) وهو الثقة بالله وكلمته.
3) الشعور ( عربة الركاب ) الذي إن وُجد أم لا فهو ليس الأساس.
يستطيع القطار السير بعربة الركاب وبدونها ، لكنه من الجهالة بمكان محاولة جر القطار بعربة الركاب، كذلك نحن أيضاً لا نعتمد على الشعور والعواطف بل نضع إيماننا ( ثقتنا ) في الله وأمانته وصدق مواعيد كلمته المقدسة.
كيف تستمر حياتك ممتلئة بالروح القدس دائماً
إذا أخطأت واستعدت عرش حياتك لتجلس عليه يجب أن تمارس عملية التنفس الروحي.
1- الزفير ( إخراج الفاسد): الإعتراف بخطيتك للرب والتوبة عن الخطية والرجوع إلى طاعة الله.( إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم) يوحنا الأولى 1: 9
2- الشهيق ( إدخال النقي ) الطلب من الرب أن يتربع من جديد على عرش حياتك لتمتلئ مره أخرى بالروح القدس. ( ولا تقدموا أعضاءَكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضائكم آلات بر لله) رومية 6: 13
تذكر أمر الله في أفسس 5: 18
( ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح )
تذكر وعد الله في يوحنا الأولى 5: 14، 15 ( وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا، وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه)
كلما كشف لك الروح القدس أية خطية في حياتك تنفس تنفساً روحياً فتعود وتعيش الحياة الممتلئة بالفرح والسلام والبهجة، اجعل الروح القدس يملأك باستمرار بهذه الطريقة، حينئذٍ سيبقى الرب يسوع جالساً على عرش حياتك كل يوم.
عندما يكون الروح القدس قائداً لك ومسيطراً على حياتك
1- يزيد ثمر الروح في حياتك أكثر فأكثرتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف... )غلاطية 5: 22، 23
2- تكون صلاتك فّعالةتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ اعترفوا بعضكم لبعض بالزلاّت وصلّوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفوا، طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها) يعقوب 5: 16
3- يزيد فهمك للكتاب المقدستتمتع بحياة الامتلاء ...؟ كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر) تيموثاوس الثانية 3: 16
4- تصبح قوياً في شهادتك للمسيحتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض ) أعمال 1: 8
5- تكون لك قوة الله لتنتصر في التجارب على كل خطيةتتمتع بحياة الامتلاء ...؟ أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني) فيلبي 4: 13
الروح الشافي
ان الروح القدس هو روح الحكمة والشورة كما يقول الكتاب والذي يسكن فيه روح الله يعيش حياة فرح بعيد عن الروتين والكابة انا شخصيا لا اعرف حياة الكابة بل فرح وسلام
