المحبة لا تسقط ابدا

عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المحبة لا تسقط ابدا

عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي

المحبة لا تسقط ابدا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المحبة لا تسقط ابدا



2 مشترك

    الخاطىء المشتاق والمخلص المحب

    Samt El7anen
    Samt El7anen
    مديرة المنتدي
    مديرة المنتدي


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 24/11/2015

    الخاطىء المشتاق والمخلص المحب Empty الخاطىء المشتاق والمخلص المحب

    مُساهمة من طرف Samt El7anen الثلاثاء نوفمبر 24, 2015 9:10 pm

    زَكَّا ... طَلَبَ أَنْ يَرَى يَسُوعَ مَنْ هُوَ ... فَرَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ ( لوقا 19: 2 - 4)



    كان زَكَّا جادًا ومهتمًا كل الاهتمام بأمر خلاص نفسه في الحال، وهذا الاهتمام هو الذي جعله «يطلب» ثم «يركض» ثم «يصعد». وقد قابل اهتمامه اهتمامًا نظيره في قلب الرب يسوع المسيح، «فرآه (يسوع)، وقال له: يا زكا، أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك». ويا لها من كلمات لا بد وأنها قد ملأت قلب جابي الضرائب بالدهشة! ويا له من جواب جميل! ويا لها من مكافأة حلوة! ويا لها من ساعة سعيدة حظى بها ذلك الذي «طلب ... فركضَ ... وصعدَ».

    فزَكَّا أدلى ببصره إلى أسفل بالإيمان القلبي، والرب يسوع رفع عينيه إلى أعلى بالنعمة الغنية، فتقابلت أعينهما، وارتبط شخصاهما رباطًا لا ينفك إلى أبد الآبدين. ويا لها من نعمة غنية تقدر أن تجمع بين الخاطئ المُشتاق والمخلِّص المُحبّ، فتزول كل العقبات، وتُذلّل كل الصعاب. وعندما يتلاقى الخاطئ مع المخلِّص فلا نتيجة لذلك إلا الخلاص: الخلاص الكامل المجاني، خلاص الله الذي حمله الرب يسوع إلى العالم.

    وعندما وصل المُخلِّص إلى باب ذلك البيت الذي كان قبلاً بلا إله وبدون أفراح، أعلن – له كل المجد – أنه «اليوم حصلَ خلاصٌ لهذا البيت» أو ”اليوم حضرَ خلاصٌ لهذا البيت“.

    ولكن لماذا أتى الخلاص إلى هذا البيت؟ وكيف؟! لقد حضر المُخلِّص نفسه. إن الرب يسوع هو الخلاص، وقبول الرب يسوع بالإيمان هو قبول الخلاص وجميع البركات الأخرى العُظمى والثمينة التي يُعطيها الله. إنه – تبارك اسمه – لا يُرسل الخلاص مِنْ على بُعد كأنه طرد بريد، بل يحضر بنفسه كالمُخلِّص وبحضوره يحضر الخلاص. وإذ يحضر فإنه يبقى ولسان حاله: «لا أهملك ولا أتركك» ( عب 13: 5 ). وكأنّ الرب يقول: لقد بحثت عنكم طويلاً، وأحببتكم كثيرًا، حتى إنني لن أسمح أبدًا بأن تبعدوا عن رفقتي وعنايتي. هذا هو الخلاص المجيد والكافي اليوم، وكل يوم، بل ولكل الطريق.

    «اليوم حصلَ (أو حضرَ) خلاصٌ لهذا البيت». لم يحصل زَكَّا على هذا الخلاص بناءً على توزيع نصف أمواله للمساكين أو على ردّ ما وشى به أربعة أضعاف، بل على مجيء الرب يسوع المسيح – ابن الإنسان – لكي يطلُب ويُخَلِّص ما قد هَلَكَ ( لو 19: 10 ). هذا هو خلاص الله الكامل، الصادر من قلبه المحب في شخص ربنا يسوع، والمُقدَّم إلى كل مَنْ يقبله.
    only one way
    only one way
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009

    الخاطىء المشتاق والمخلص المحب Empty رد: الخاطىء المشتاق والمخلص المحب

    مُساهمة من طرف only one way الأربعاء نوفمبر 25, 2015 4:52 am

    ربي يبارك تعب محبتك

    خدمه مباركة ان شاء الله

    المسيح يحميك

    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 8:54 am