بينما كان تامر يسير في منطقة جبلية انزلقت رجلة فصار يهوي في منحدر خطير ، لكن شجيرة في طريقة أنقذته . أمسك
بها وتطلع حوله ليس من طريق يسير فيه . أعلاه منحدر لا يستطيع أن يتسلقه ، ومن أسفل منحدر لعدة ألاف الأمتار .
بدأ يصرخ " النجدة ّ! النجدة ! ، لكن أحداً لا يسمع صوته لكي يلقي إليه حبلاً ويسحبه. صار يصرخ بأعلى صوته
يطلب النجدة ، وأخيراً سمع صوتاً رقيقاً يناديه : " تامر . تامر . هل تراني ؟" - لا من أنت - أنا الذي حفظتك كل أيام
حياتك... https://www.youtube.com/watch?v=mR1YFKEEW2Y - أنا في خطر أن. - لا
تخف إني أراك... - أين أنت؟ - أنا في كل موضع . - هل أنت هو الله . - نعم . الق بنفسك في يدي . اترك الشجرة ا
التي قدمتها لك ، فيداي تحملانك . - إني لا أرى يديك . أريد حبلاً ، أريد أيادي بشرية تحملني . توقف تامر عن الحديث
مع الله وصار يصرخ : النجدة ! النجدة ! لكن لم يوجد من يسمع نداءه ! يا لغباوتي حتى عندما اسمع صوتك لا
أستجيب . أثق في الأذرع البشرية لا الأذرع ألإلهيه . هب لي بروحك القدوس أن أرتمي في حضنك .